تعاظمت أهمية استخدام تكنولوجيا ونظم المعلومات في كافة المجالات والأنشطة ومنها الإدارة العامة وإدارة الموارد البشرية.
ورغم التوسع في استخدام أنظمة المعلومات في أجهزة الدولة الأردنية، فإن غياب إستراتيجية شمولية وجهات مؤسسية تحقق التنسيق والمتابعة أوجد حالة من التطوير غير المتجانس في الوزارات والدوائر من حيث طبيعة الأنظمة والبرامج وحجم المعلومات وترميزها ودقتها... إلخ، بل إن إقتصار البرامج والأنظمة على التعامل مع إجراءات شؤون الموظفين التقليدية، أبقى العديد من أدوات إدارة الموارد البشرية بدون تفعيل أو تطوير كما حرم البرامج المركزية التي تبنتها الحكومات المتعاقبة بما في ذلك برامج الإصلاح والتطوير من المعلومات الدقيقة والتفصيلية التي بدونها لا نعتقد بإمكانية وضع برامج لأهداف عملية.
ومن هنا جاء هذا النظام المساند بعد أن أنجز الديوان برامج إدارة الموارد البشرية ليقدم أداة مرنة وفعالة لتطوير واستكمال وتصحيح المعلومات حول الجهاز الوظيفي وخصائصه المختلفة وتفعيل استخدام الوصف الوظيفي، وأتمتة خطط الموارد البشرية وحركتها واحتياجات الدوائر وموازنتها السنوية.
إن نجاح هذا البرنامج والنتائج المرجوة منه يعتمد على مدى تطبيقه في الدوائر ومدى الاهتمام والمتابعة لتحقيق أهدافه.
ومن هنا جاء هذا النظام المساند بعد أن أنجز الديوان برامج إدارة الموارد البشرية ليقدم أداة مرنة وفعالة لتطوير واستكمال وتصحيح المعلومات حول الجهاز الوظيفي وخصائصه المختلفة وتفعيل استخدام الوصف الوظيفي، وأتمتة خطط الموارد البشرية وحركتها واحتياجات الدوائر وموازنتها السنوية.
إن نجاح هذا البرنامج والنتائج المرجوة منه يعتمد على مدى تطبيقه في الدوائر ومدى الاهتمام والمتابعة لتحقيق أهدافه.